ساندي وأحلام اليقظة

هيا بنا يا أحبابني نحكي لكم قصة ساندي وأحلام اليقظة:

بداية القصة

كان الطقس ربيعياً عندما أرادت صديقتنا الحسناء ساندي الذهاب إلى المدينة كي تبيع الحليب الذي جمعته صباحاً من بقرتها الجميلة, ودعت ساندي أمها وذهبت إلى المدينة.

ساندي وبائع الحلوى

كانت ساندي تعرف بائع حلوى في المدينة يشتري الحليب ويصنع منه ألذ انواع الحلويات.

كان بائع الحلوى يصنع الكثير من أنواع الحلويات ويوزع بعضها على الأطفال الصغار اللذين يزورونه, لذلك كانت ساندي تحب الذهاب لبائع الحلوى حتى تتذوق الحلوى اللذيذة وتبيعه الحليب لتحص على المال.

ساندي وأحلام اليقظة

وأثناء مسيرها في الطريق إلى المدينة, كانت تفكر بالمال الذي ستجنيه من بيع الحليب, فربما ستتمكن من شراء البيض, وتعتني به حتى يفقس وتحصل على دجاجات تنتجن البيض, فتقوم ببيع البيض والحليب معاً في المدينة.

وكذلك سيكون لديها فراخ فتربيها وتعتني بها حتى تسمن ويصبح لحمها لذيذ فتبيعها بثمن مرتفع.

ثم قالت لنفسها, لا أريد البيض, أريد ان اشتري عجل صغير جميل يلعب في الحقل أمام منزلي , وسأقوم بالاعتناء به ومراقبته عندما يقفز فرحاً في حقلنا الجميل. فقفزت ساندي فرحة وهي تقلد العجل لكن انسكب الحليب على الأرض!

خيبة أمل ساندي

عادت ساندي خائبة لمنزلها, وهي تقول في نفسها وداعاً للبيض والفراخ, ووداعاً للعجل الجميل, وقد رأت الحليب مهدوراً على التراب.

ثم قالت بحزن حتى أني لم أتحصل على قطعة حلوى مجانية!, وبهذا عرفت ساندي أن الاكثار من أحلام اليقظة ما هو الا تضيع للوقت, وانه من الحكمة الابتعاد عن أحلام اليقظة.

الدرس المستفاد

يجب علينا أن نركز على الحاضر ونقوم بمهامنا بشكل جيد دون الانغماس في أحلام اليقظة. عندما نخطط للمستقبل، يجب أن نكون واقعيين ونحرص على عدم إهمال الأمور الجارية التي تحتاج إلى اهتمامنا وعنايتنا.

المعلم الحكيم

Exit mobile version