آدم وتحمل المسؤولية
في بلدة صغيرة جميلة، كان هناك فتى صغير يدعى آدم. كان آدم دائمًا ما يتجنب المهام المنزلية ويعتمد على والديه في كل شيء. ولكن، سرعان ما تعلم آدم درسًا مهمًا عن تحمل المسؤولية.
مغامرة آدم الجديدة
في يوم مشمس، قرر والدا آدم الذهاب في رحلة قصيرة وطلبوا منه أن يعتني بالحديقة ويطعم الحيوانات الأليفة. وافق آدم بمرح، لكنه لم يكن يدرك مدى أهمية هذه المسؤولية.
زيارة صديق آدم، سعد
بعد ساعات قليلة، جاء صديق آدم، سعد، لزيارته. رأى سعد الحيوانات الأليفة الجائعة والنباتات التي بدأت تذبل. قال لسامي بقلق، “آدم، الحيوانات جائعة جدًا والنباتات تبدو ميتة. لقد طلب منك والداك أن تعتني بهم كما يعتنيان بك. ماذا حدث؟”
لحظة التغيير
شعر آدم بالخجل عندما تذكر وصية والديه. أدرك أنه خذلهم وخذل أصدقاءه الحيوانات والنباتات. قال لسعد، “أنت محق، يجب أن أصلح الأمور فورًا.”
آدم يتعلم المسؤولية
بدأ آدم بالعمل بجد. أطعم الحيوانات، وسقى النباتات، ونظف الحديقة. أدرك آدم أن تحمل المسؤولية يتطلب الجهد والاهتمام. شعر بالسعادة عندما رأى الحيوانات مرتاحة والنباتات تستعيد حيويتها.
مكافأة آدم
عندما عاد والديه، فوجئا برؤية الحديقة مرتبة والحيوانات سعيدة. شكروا آدم على عمله الرائع. شعر آدم بالفخر والفرح لأنه أنجز المهام بنجاح.
نهاية سعيدة ودروس مستفادة
منذ ذلك اليوم، أصبح آدم أكثر مسؤولية وأدرك أهمية أداء واجباته. تعلم الأطفال من قصة آدم أن تحمل المسؤولية يجعلهم يشعرون بالفخر ويكسبهم احترام الآخرين.