قصة أصحاب الأخدود

هيا بنا نسرد قصة أصحاب الأخدود لتتعرف على الملك الظالم، الغلام المؤمن، والمعجزة التي جعلت الناس يؤمنون برب الغلام. قصة مشوقة تعلم الثبات على الإيمان:

الملك الظالم وساحره

في أحد الأزمان البعيدة، كان هناك ملك ظالم يهابه الناس لشدة ظلمه. كان لهذا الملك ساحر يسحر الناس ويضلهم. ومع مرور الزمن، تقدم الساحر في السن وطلب من الملك أن يرسل له غلامًا يعلمه السحر ليكون خليفته.

اختيار الغلام الذكي

وهكذا، اختار الملك غلامًا ذكيًا، وأرسله إلى الساحر ليتعلم منه. وفي طريقه إلى الساحر، كان الغلام يمر بعابد مؤمنٍ يعبد الله وحده. فبدأ الغلام يستمع إلى العابد، وتأثر بكلامه وبدأ يتعلم منه أيضًا.

لقاء الغلام بالعابد المؤمن

مع مرور الوقت، أدرك الغلام أن ما يتعلمه من هذا الرجل هو الحق، وأن السحر باطل. بسبب هذا، آمن الغلام بالله وبدأ ينشر دعوة التوحيد بين الناس.

تحول الغلام إلى الإيمان

لكن، وصلت أخبار الغلام إلى الملك، فغضب الملك وأمر بقتله. ولكن، بفضل الله نجا الغلام من كل محاولات القتل بطرق إعجازية. بعد ذلك، أخبر الغلام الملك بأنه لن يستطيع قتله إلا بطريقة معينة، إذا أراد أن يثبت للجميع أن الله هو الأحق بالعبادة.

انتشار دعوة التوحيد بين الناس

طلب الغلام من الملك أن يجمع الناس في مكان واحد، وأن يصلبه على خشبة، ثم يأخذ سهما من جعبة الغلام ويقول “باسم رب الغلام” ويرميه به. وفعلاً، نفذ الملك ما طلبه الغلام، وعندما رماه بالسهم وقال “باسم رب الغلام”، أصابه السهم ومات الغلام.

غضب الملك ومحاولات قتل الغلام

عندها، آمن الناس جميعًا برب الغلام لأنهم رأوا المعجزة بأعينهم. لذلك، غضب الملك وأمر بإشعال نار عظيمة، وأمر بإلقاء كل من آمن بدين الغلام في النار.

الطريقة المدهشة لموت الغلام

وبعد ذلك، حفر الملك الأخاديد العميقة وأشعل فيها النيران. وبالتالي، كان يلقى المؤمنين بها، ولكنهم ثبتوا على إيمانهم رغم العذاب. وفي النهاية، كانت نهايتهم أن لقوا حتفهم في النار، ولكنهم نالوا الجنة بإيمانهم وصبرهم.

إيمان الناس بمعجزة الغلام

وبينما كان الناس يشاهدون تلك الأحداث، بدأت تتغير قلوبهم وتزداد إيمانًا برب الغلام. لهذا، كانت هذه القصة مثالًا رائعًا على قوة الإيمان والثبات في مواجهة الظلم.

انتقام الملك وحفر الأخاديد

ومع نهاية القصة، نتعلم أن الحق دائمًا ينتصر، وأن الإيمان الحقيقي بالله يمكن أن يغير القلوب والعقول.

ليلٌ مُظلم وفرصة غامضة

Exit mobile version